بلغنى أن رجلا حاول إِرغام ابنتِهِ على الزَّواج من ابن عمِّها .. لكنَّها رفضَتْ ..
وكانت تحبُ شاباً آخر .. تقدَّمَ لخِطْبَتِهَا ولكنَّ أهلها رفضوه .. !!
#فكان رَدُّ البنت أن انْتَحرَت … !
#زوِّج بنتك ممن تحبه .. ولا تفرض عليها ما تكرهَهُ ، فإنَّ النساء رقيقات .. لا يتحملن صعود الجبال .. إلا إن كان فى اختيارها قُبحاً بواح ..
قال رسول الله لرجلٍ أراد أن يزوج إبنته لغنِىٍّ تكرهَهُ هِى .. وحرَمَهَا من فقير تُحبه :
يا هذا … زوِّج إبنتك ممنْ تُحِبْ … !!
وفيما صحح الألبانى ” لم يَرَ رسول الله للمتحابين شيئا .. كالزواج “
#لا نقصد هنا الحب غير الشرعى من العلاقات الآثمة .. من قذارات وسائل التواصل .. أو كوارث الجامعات والمدارس ..
لكن ميلها القلبى .. وما تحكيه لأُمِّها …
أَرَأَيتُمْ ؟؟
لما أحسَّ سيدنا شُعَيب بإعجابِ إبنته بسيدنا مُوسَي ..
ولمَّحَتْ فى غير تصريحٍ ، بعذرِ قوة المَأَمُولِ وأمانَتَهُ .. !
رَاحَ الرجل يتَفَهم لهجةَ إستِحياءِ حديثِ البِّكْر فى الطلب .. !
فأَوْعَزَ إلى المَحْبُوبِ بالمَحْجُوبِ ..
والْتَقَى الشَجَرُ بالثَمَرِ … فتَعطَّر …!