تشهد الساحة المصرية جدلاً واسعًا بعد تصريحات البلوجر أمنية حجازي التي أكدت زواجها من الداعية عبدالله رشدي وإنجابها طفلة منه، متهمةً إياه برفض الاعتراف بها أو الدفاع عنها أمام حملات التشويه التي طالتها عبر مواقع التواصل. وقالت حجازي، خلال ظهورها في برنامج مساء الياسمين مع الإعلامية ياسمين الخطيب، إنها ارتبطت برشدي رسميًا بعد أيام قليلة من تعارفهما، لكن العلاقة تحولت سريعًا إلى سلسلة من الخلافات انتهت بالصمت والإنكار، على حد وصفها.
وأوضحت أن «رشدي رفض إعلان الزواج رغم علم عائلتها به»، مشيرةً إلى أنه طلب منها لاحقًا التنازل عن محاضر رسمية حررتها ضد مسيئين على الإنترنت. وأضافت بأسى: “كلام الناس ما وجعنيش قد سكوته، المفروض يبقى غيور عليّ، لكنه اختار الصمت خوفًا على صورته أمام متابعيه.”
البلوجر التي تصدّرت الترند مؤخرًا كشفت كذلك عن تفاصيل مؤلمة من حياتها الزوجية، قائلة إن رشدي كان يرفض النقاش ويعتبر كلمته “أمرًا لا يُرد”، مشيرة إلى أنها تعرّضت لأزمات نفسية بعد التجربة، لكنها قررت الحديث دفاعًا عن نفسها وطفلتها.
تعرف على : وفاة العالم والداعية المصري زغلول النجار عن عمر ناهز 92 عامًا
من جهتها، أكدت محاميتها رقية نصر الدين في تصريحات أن الزواج موثّق بعقد رسمي وأن الطفلة تمتلك شهادة ميلاد، مضيفة أن اللجوء إلى القضاء جاء بعد عامٍ كامل من المفاوضات غير المثمرة مع الداعية. وقالت: “رفعنا دعاوى تخص النفقة والمسكن والمصوغات الذهبية، إضافة إلى إجراءات قانونية ضد من شهّر بموكلتي ظلمًا.”
القضية، التي بدأت بخلاف شخصي، تحولت إلى قضية رأي عام تثير نقاشًا واسعًا حول علاقة رجال الدين بالحياة الشخصية، وحدود الخصوصية في ظل انتشار الإعلام الرقمي. وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يصدر تعليق رسمي من عبدالله رشدي حول الادعاءات الأخيرة، بينما تستمر التحقيقات والإجراءات القضائية بشأن الملفات العالقة بين الطرفين.


